The Single Best Strategy To Use For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
The Single Best Strategy To Use For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
Blog Article
ولا شك أن الابتكارات الحديثة ما زالت تستمر في تحقيق تقدم جديد وتحسين حياة الإنسان في المستقبل.
وعلى مدى العقود الماضي، نشرت مجموعة من الكتب والدوريات حول مواضيع الفلسفة التكنولوجية منها: بحوث في الفلسفة والتكنولوجيا (مجلة جمعية الفلسفة والتكنولوجيا، نشر فلسفة مركز التوثيق) والفلسفة والتكنولوجيا (سبرنجر). من الجدير بالذكر لم تكن فلسفة التكنولوجيا أبداً مجالاً موحداً للبحث، حيث تتضمن تفاعل مجالات المعرفة المتنوعة كالفلسفة البراغماتية، وعلم الاجتماع، وعلم النفس.
إقرأ أيضا:تكنولوجيا جديدة لمراقبة شاحنات الارتفاع الزائد في نيو ساوث ويلز وساهمت أيضا في تقدم أدوات الزراعة وتعزيز إنتاجية الأراضي الزراعية، وبالتالي ساعدت البشرية في توفير الغذاء.
إن ما يكتشفه الإنسان في هذه الطبيعة يجب أن يكون من عوامل الإيمان بعظمة الخالق الذي خلق كل شيء ودعا الإنسان للبحث والتجربة والاكتشاف، وجعل الإنسان أرقى وأفضل الموجودات على هذه الأرض، ولهذا التفضيل للإنسان كان من الظلم والجهل مقارنته بغيره مهما سما هذا الغير، يقول تعالى: سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ، كما كان على الإنسان -الذي امتاز وحده من المخلوقات التي تستوطن كوكب الأرض بخاصية التفكير والإدراك والتمييز- أن يستغل ويسخّر ما صنعه واكتشفه واخترعه في الجوانب الإيجابية للحياة والبقاء وراحة أبناء فصيلته (البشر)، وأن يبتعد عن استخدام كل ذلك في الجوانب السلبية الضارة للآخرين.
وهذا التعزيز كان نقلة نوعية في مجالات الطب والهندسة الحيوية، حيث أصبح من الممكن تحسين وظائف الإنسان بطريقة تتيح له تحقيق قدرات أعلى، مثل تحسين الذكاء والتحمل.
"يتم تحسين الوسائل التقنية للتدخل في الخصوصية باستمرار. نتيجة للإنتاج الضخم والأسعار المنخفضة نسبيًا ، أصبحت هذه الأجهزة مستخدمة على نطاق واسع. يتم استخدام جميع تقنيات ترويج المبيعات الحديثة لتشجيع توزيعها ، ولإثارة الاهتمام بها في الدوائر التي لم يكن لها مثل هذا الاهتمام من قبل.
بناءً على ما سبق، تسعى فلسفة البحث العامة لهذا التخصص إلى فهم وتحليل طبيعة العلاقة الارتباطية القائمة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر تتبع تأثير التكنولوجيا على كل مفاصل حياة الإنسان والمجتمع.
غيرت التكنولوجيا طريقة العمل والتجارة. أصبح بإمكاننا القيام بعمليات كثيرة عبر الإنترنت مثل التسوق عبر الإنترنت وإدارة الأعمال عن بُعد.
هذا التفاعل العاطفي يعكس بوضوح قدرة التكنولوجيا على خلق ارتباط عاطفي بين الإنسان والآلة، نور الإمارات مما يثير تساؤلات حول المسؤولية الأخلاقية تجاه الروبوتات.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد مكّن صناع المحتوى من إنجاز الأعمال بسهولة وسرعة، حيث أصبح بإمكانهم إنشاء محتوى بضغطة زر واحدة، مبينًا أن هذه التقنية منحت المؤثرين مرونة في إدارة وقتهم، مما يسهم في توسيع قاعدة جمهورهم وتعزيز تواجدهم بشكل أكبر.
ويذهب مارشال ماكلوهان إلى أن التقدم التكنولوجي أوجد معطيات جديدة دفعت بكل قوة إلى نشأة فلسفة التكنولوجيا والقيم التكنولوجية، حيث ساهمت تكنولوجيا المعلومات بدورها في بلورة مفهوم العولمة، أي أن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة تجاوزت الحدود الزمانية والمكانية. كما ساهمت في بناء قيم اجتماعية وإطلاق العنان لخيال الإنسان وجعله فرداً اجتماعياً داخل الدوائر الإلكترونية، وذلك لأنها (التكنولوجيا) تعمل على توسيع وتقليد عمل العقل البشري وإدماجه في النظم الاجتماعية حتى لو كانت الإلكترونية فقط (مواقع التواصل الاجتماعي بكل أنماطها وأشكالها)، بذلك يمكننا القول إن للاختراعات التكنولوجية تأثير واضح على حياتنا، والوسائل التي يستخدمها المجتمع أو يضطر لاستخدامها تحدد طبيعته وكيفية معالجته لمشاكله وخلق الظروف التي تؤثر على تكوين قناعاته ونظرته للأمور كذلك الأسلوب الذي يفكر به أفراد المجتمع تجاه علاقاتهم وسيطرتهم على البيئة المحيطة، فطبيعة الوسائل المستخدمة في كل مرحلة من المراحل تساعد على تشكيل المجتمع أكثر مما يساعد مضمون تلك الرسائل على تشكيله.
ومن شأن إلقاء نظرة سريعة على المواد المعجمية المشكلة للحقلين الدلاليين في الجدول الآتي:
تجنب استخدام كلمات المرور الضعيفة لحماية حساباتك على الإنترنت
خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، حيث بات الإنسان فريسة مشروعة له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟